التأمين المعاصر : الصور والبدائل والأحكام

فكرة التأمين جاءت نتيجة لإحجام كثير من رؤساء الأموال عن التجارة بسبب المخاطرة وبسبب حوادث الخسارة، حتى تخفف خوف الخطـر المحتمل من الحريق، والتلف، والغرق، والانهيار، وحدوث واقعة محتملة غير متوقعة يذهب فيه راس المال، وأول ما نشاة التامين في اورباء نتيجة لاحجام رؤساء الاموال عن الاستثمار وهذا بدوره ادى...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Murshed, Amer Abdulwahab Mahyoub Murshed, Zakariyah, Habeebullah
Format: Article
Language:Arabic
Published: Al-Hikmah Research & Publication Center 2020
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/86339/1/86339_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1.pdf
http://irep.iium.edu.my/86339/
https://jics.my/https://jics.my/2020/09/10/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%b1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%af%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ad/
https://doi.org/10.46722/jics.v1.i1.a
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:فكرة التأمين جاءت نتيجة لإحجام كثير من رؤساء الأموال عن التجارة بسبب المخاطرة وبسبب حوادث الخسارة، حتى تخفف خوف الخطـر المحتمل من الحريق، والتلف، والغرق، والانهيار، وحدوث واقعة محتملة غير متوقعة يذهب فيه راس المال، وأول ما نشاة التامين في اورباء نتيجة لاحجام رؤساء الاموال عن الاستثمار وهذا بدوره ادى التاثير على الاقتصاد القومي وعلى إثره عمل المفكرون على إنشاء شركات التأمين التقليدي حتى تضمن للتاجر المتاجرة وتؤمن له الخسارة للأقدار الطارئة مقابل مبلغ من المال يدفعه اشتراك يقدمه لشركة التأمين وتقوم بتعويضه إذا حصل له خسارة، وتأثرت الدول الإسلامية تباعا بهذه الشركات، وفي الآونة الأخيرة شغل التامين حيزاً كبيراً باهتمام رجال الأعمال في الأنشطة التجارية والصناعية والخدمية وغيرها، ومن الأسباب التي أدت إلى انتشار التأمين التجاري في البلدان الإسلامية العولمة التجارية، والبديل الإسلامي عقود التأمين التعاوني أو التكافلي ؛الذي يهدف إلى تقديم الخدمة الأتمانية بطريقة تعاونية مشروعة خالية من الغرر والربا وسائر المحظورات، وعلى فكرة التعاون بين مجموعة من الأفراد على أساس التعاون والتكافل والتضامن لاحتمال حدوث الكوارث والتعويض للمخاطر في الحياة العملية، وعن طريق التامين توزيع المخاطر بالتكافل فهو نظام يهدف إلى تفتيت آثار المخاطر المادية عن طريق توزيعها بين أكبر عدد من الأفراد في حالة حدوث الضـرر، والتامين التعاوني من العادات المنتشرة في المجتمعات ومنها الجمعيات الخيرية التي تنشأ بين أهل القرى والمدن بحيث يرتبون على كل مشترك مبلغاً ماليا معيناً يوضع في صندوق للطوارئ حيث يصرف منه لمن أصيب بحاثة وغرم تحفيفا لما نزل به، وأيضا أعمال الجمعيات التعاونية التي تنشأ بين الموظفين للطوارئ الذي يسهم فيه كل موظف بمبلغ معين، ويعطي منه المحتاج الذي تنزل به مصيبة.